انقطاع الطمث المبكر

يعتبر انقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة قبل سن الأربعين سن اليأس المبكر. في هذه الحالة، يقل إفراز هرمون الإستروجين، وتزداد مستويات هرموني FSH وLH. يمكن تحديد ما إذا كنت في مرحلة سن اليأس المبكر من خلال إجراء بعض الفحوصات الدموية البسيطة.

العامل الأهم في تحديد عمر سن اليأس لدى المرأة هو عمر دخول والدتها سن اليأس. فإذا كان هناك تاريخ لعائلة يعاني من سن اليأس المبكر، تكون المرأة عرضة لخطر حدوث ذلك مبكرًا.

التدخلات الجراحية
إذا تم استئصال كلا المبيضين لدى المرأة لأي سبب، فسيحدث سن اليأس المبكر. وبالإضافة إلى ذلك، قد تتضرر المبايض خلال التدخلات الجراحية النسائية.

أمراض المناعة الذاتية
تعد أمراض المناعة الذاتية من الأسباب الشائعة لحدوث سن اليأس المبكر. في هذه الأمراض، يهاجم الجهاز المناعي أعضاء الجسم ويعتبرها أنسجة غريبة. فإذا كانت المبايض من بين هذه الأعضاء، فإن سن اليأس المبكر قد يحدث.

السرطان
يمكن أن تتسبب العلاجات الإشعاعية أو الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان في تلف المبايض مما يؤدي إلى سن اليأس المبكر.

الاضطرابات الصبغية
تعد المشكلات المرتبطة بالكروموسومات، مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة X الهش، من العوامل التي تؤدي إلى سن اليأس المبكر.

نمط الحياة
التغذية غير السليمة، التوتر، التدخين، وتناول الكحول يمكن أن تكون أيضًا عوامل مسببة لسن اليأس المبكر.

ما هي أعراض سن اليأس المبكر؟

أول أعراض سن اليأس المبكر هو تكرار الدورة الشهرية بمعدل أعلى. في الوضع الطبيعي، تحدث الدورة الشهرية لدى النساء كل 28 يومًا، أما إذا أصبحت أقصر من 22 يومًا، فقد تكون هذه إشارة على انخفاض احتياطي المبيض. مع الاقتراب من سن اليأس، يقل عدد الدورات الشهرية حتى تنقطع تمامًا.

إضافة إلى ذلك، قد تشمل الأعراض الجفاف المهبلي، انخفاض الرغبة الجنسية، اضطرابات النوم، وهبات الحرارة. إذا لاحظتِ هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب نسائي دون تأخير وإجراء الفحوصات اللازمة.

يعد سن اليأس المبكر حالة غير متوقعة، ولكن يمكن اكتشافه مبكرًا من خلال الفحوصات الدورية. يتم إجراء اختبارات الهرمونات (AMH، FSH، الإستراديول) في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، كما يتم فحص المبايض باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية.

بهذه الطريقة، يمكن الحصول على فكرة عن عدد البويضات القابلة للتلقيح. وتعد سن المرأة عاملاً مهمًا لنجاح العلاج؛ فكلما كانت أصغر سنًا، زادت فرصة نجاح العلاج.

بالنسبة للنساء اللاتي يرغبن في الإنجاب وقد تم تشخيص انخفاض احتياطي المبيض لديهن، نوصي بالعلاج من خلال التلقيح الاصطناعي دون تأخير. أما للنساء غير المتزوجات أو اللاتي لا يفكرن في الحمل قريبًا، فيمكن إجراء تجميد البويضات. في عملية تجميد البويضات، يتم استخدام أدوية لتنشيط نمو الجريبات للحصول على خلايا بويضات، ويتم تجميدها بطريقة الفيتريفكيشن. وبهذه الطريقة، يمكنك استخدام بويضاتك في المستقبل للحمل.

تعد نسب النجاح، الخبرة، وقوة مختبر الأجنة في مركز التلقيح الاصطناعي عوامل ذات أهمية كبيرة في نجاح علاج التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات. بوصفنا مركزًا بخبرة 26 عامًا وبأكثر من 130,000 طفل، أثبتنا تخصصنا في هذا المجال. تواصلوا معنا لحجز استشارة مبدئية مع خبرائنا. يمكنكم أيضًا الانضمام إلى مجموعة "أمل وُجد" على فيسبوك للحصول على إجابات على جميع أسئلتكم.