تابعنا!
قصص المرضى، فيديوهات توعوية، مسابقات وأكثر على حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هي متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، ما هي أعراضها، كيف يتم علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، هل تسبب العقم، مثل هذه الأسئلة التي قد تكون لديك، يمكنك العثور على إجاباتها في مقالتنا.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي مشكلة شائعة في الإباضة قد تحدث في واحدة من كل عشر نساء. وهي حالة خطيرة يمكن أن تسبب العقم بسبب الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن ارتفاع مستويات الأنسولين. لذلك، يجب على النساء إجراء فحوصات نسائية منتظمة سنويًا.
من أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، زيادة الشعر في الوجه أو الجسم، مشاكل حب الشباب، فرط التصبغ (تغير اللون في مناطق التعرق مثل الرقبة، والذراعين، والصدر، ومناطق الطيات في الفخذ)، تساقط الشعر، والسمنة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُظهر الفحوصات بالموجات فوق الصوتية المهبلية زيادة في عدد كيسات الجريب الصغيرة (المبايض التي تظهر بصورة متعددة الكيسات بحجم 6-10 ملم). يمكن أن تظهر هذه الحالة أيضًا في 20% من النساء في سن الإنجاب.
واحدة من أهم أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي مقاومة الأنسولين في الدم، مع زيادة مستويات الأنسولين في الدم أثناء الصيام. كما تسبب هذه الحالة زيادة في هرمونات الأندروجين.
تؤدي مستويات الأندروجين المرتفعة (هرمونات الذكورة) إلى إحداث اضطراب في المركز الذي يتحكم في وظيفة المبايض في الدماغ، مما يسبب العقم.
على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، إلا أنه تم تحديد وجود جانب وراثي لها.
لوحظت حالات مرض السكري والسمنة وزيادة الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم والعقم، بالإضافة إلى زيادة الشعر والشكاوى من عدم انتظام الدورة الشهرية بين أقارب النساء المصابات بالمرض (كلا الجنسين). غالبًا ما تبدأ هذه الحالة في فترة المراهقة. السبب في ذلك هو سوء أداء النظام الهرموني الذي يبدأ في النشاط خلال فترة المراهقة.
في الوقت الحاضر، فإن الزيادة في عدد الأطفال ذوي الوزن الزائد تؤدي إلى انتشار متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
الخطوة الأولى في علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي فقدان الوزن إذا كان الوزن زائدًا. من المهم أن يكتسب المريض عادات غذائية صحية ويقوم بممارسة الرياضة بانتظام. يمكن أن يؤدي الوصول إلى الوزن المثالي من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة لدى المرضى ذوي الوزن الزائد إلى تنظيم وظيفة الإباضة.
بهذه الطريقة، يمكن أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، مما يزيد من فرصة الحمل. يمكن استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم إنتاج الأندروجين. وبذلك، يتم تحقيق انتظام في الدورة الشهرية. يتم إعطاء أدوية مثل سيبروتيرون أسيتات، فلوتاميد، وفيناسترايد للحد من زيادة الشعر.
يمكن استخدام الميتفورمين، وهو نوع من أدوية السكري، في العلاج لأنه يقلل من إنتاج الأندروجين ويؤثر بشكل إيجابي على الإباضة.
في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إزالة الكيسات جراحيًا. ومع ذلك، يتم تفضيل جراحة المبيض المتعدد الكيسات في الحالات التي لا تعمل فيها الأدوية أو طرق العلاج الأخرى. ولكن كما هو الحال في كل عملية جراحية، يمكن أن تحدث مضاعفات.
إذا لم يتم علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، فإنها يمكن أن تؤدي إلى العقم، بالإضافة إلى عدم الإباضة، والسكري، وأمراض الشرايين التاجية، واضطرابات ضغط الدم. إذا كانت لدى المريض رغبة في إنجاب الأطفال، يجب البدء في العلاجات المناسبة. لدى المرضى الذين يرغبون في الإنجاب، تُستخدم الأدوية التي تساعد على تحفيز الإباضة. غالبًا ما يبدأ العلاج باستخدام كلوميفين سترات، وإذا لم يتم الحصول على استجابة مرغوبة، يتم الانتقال إلى أدوية أكثر فعالية.
إذا لم يكن من الممكن تحقيق الحمل باستخدام الأدوية، يتم اللجوء إلى طريقة أطفال الأنابيب. يوجد العديد من المرضى الذين يراجعون عياداتنا بسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. في هذه المجموعة من المرضى، إذا كانت القصة الطبية مناسبة، نبدأ العلاج كخطوة أولى بالأدوية وتغييرات نمط الحياة. إذا لم نحصل على نتيجة بهذه الطريقة، نبدأ علاج أطفال الأنابيب.
دعنا نتصل بك في أقرب وقت ممكن بخصوص القضايا التي ترغب في استشارتها.
2024 جميع الحقوق محفوظة
