ما هي الأشعة فوق الصوتية؟

ما هي الأشعة فوق الصوتية؟

ما هي الأشعة فوق الصوتية؟

الأشعة فوق الصوتية هي طريقة تصوير تعتمد على إرسال موجات صوتية عالية التردد، التي لا يمكن سماعها بواسطة الأذن البشرية، إلى الأنسجة، وتحليل الموجات الصوتية التي تنعكس من الأنسجة بواسطة جهاز الأشعة فوق الصوتية. بهذه الطريقة يمكن فحص الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى والقلب، وكذلك تقييم الجنين (الجنين) في الرحم.

هل الأشعة فوق الصوتية ضارة لصحة الأم والجنين؟

 

يعمل جهاز الأشعة فوق الصوتية بموجات صوتية ويعتبر "موثوقًا". لا يتعرض الشخص للإشعاع كما هو الحال في أشعة X أو التصوير المقطعي.

من يجب أن يقوم بها؟

هل من الضروري إجراء الأشعة فوق الصوتية أثناء الحمل؟

 

تعتبر الأشعة فوق الصوتية جزءًا من الفحص أثناء الحمل، ولكن متابعة الحمل لا تتم فقط بواسطة الأشعة فوق الصوتية. الأساس في متابعة الحمل هو صحة الأم. يجب أولاً إجراء الفحوصات التي تعد مؤشرات هامة لصحة الأم مثل قياس الضغط ووزن الجسم، وفحص الدم والبول.

لماذا يتم إجراء الأشعة فوق الصوتية؟

يمكن إجراء الأشعة فوق الصوتية في أسابيع معينة من الحمل أو في وجود مؤشرات، وفقًا لشكاوى الحامل.

  • في الأسابيع الأولى: التحقق من عمر الحمل، وتحديد عدد الأجنة.
  • من الأسبوع 10 إلى 14: تحديد عمر الجنين، قياس الشفافية القفوية (NT)، قياس عظمة الأنف، عد نبضات القلب، تقييم المشيمة في حالات الحمل المتعددة.
  • من الأسبوع 16 إلى 18: تحديد عمر الجنين.
  • من الأسبوع 22 إلى 23: تقييم الهيكل الجنيني وفحص الشذوذات، قياس طول عنق الرحم، تقييم العلاقة بين المشيمة والعنق، وتحديد عمر الجنين.
  • في الأسبوع 32: تقييم نمو الجنين والسائل الموجود داخل الرحم (الأمنيوسي)، وتقييم حالة الجنين.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء التقييم بالأشعة فوق الصوتية في حالات معينة مثل المخاض المبكر، والنزيف المهبلي، وتقليل حركة الجنين، وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.

هل الأشعة فوق الصوتية المهبلية ضارة؟

الأشعة فوق الصوتية المهبلية ليست إجراءً ضارًا على الأم أو الجنين. لا تسبب العدوى أو الإجهاض أو الولادة المبكرة؛ على العكس، تُستخدم لتقييم المجاورة بين المشيمة والعنق في حالة خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، ورغم أنه ليس قاعدة، فإنها تُستخدم لتأكيد الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى، وعدد الأجنة، وعد نبضات قلب الجنين (خلال الـ12 أسبوعًا الأولى)، وتحديد ما إذا كانت هناك حالة حمل خارج الرحم

هل يمكن تشخيص جميع المشاكل المتعلقة بالجنين بالأشعة فوق الصوتية؟

 

توفر الأشعة فوق الصوتية معلومات هامة عن صحة الجنين. ومع ذلك، لا يمكن تشخيص جميع المشاكل المرتبطة بالجنين باستخدامها. يمكن اكتشاف تشوهات هيكلية في حوالي 3% من جميع حالات الحمل. إن شدة المشكلة الموجودة وأي أعراض تظهر على الجنين تكون حاسمة للتشخيص الدقيق. يعتمد تشخيص الشذوذ على خبرة المشغل والمواصفات التقنية للأجهزة المستخدمة. إن اكتشاف تشوه بعد الولادة لا يعني أن الطبيب قد أغفل الشذوذ خلال فترة الحمل. بعض المشاكل الهيكلية يمكن أن تُكتشف فقط في الأشهر الأخيرة من الحمل. تتراوح احتمالية اكتشاف الشذوذ بالأشعة فوق الصوتية بين 28% و80%، اعتمادًا على خبرة المشغل والمواصفات الفنية للمعدات.

الخلاصة

باختصار، تعني الأشعة فوق الصوتية التي تُجرى أثناء الحمل وتُسجل بشكل طبيعي أنه لم يتم الكشف عن أي مشكلة في ذلك الوقت. حتى مع إجراء الأشعة فوق الصوتية من قبل أطباء متخصصين في أمراض الحمل، لا يمكن دائمًا التعرف على الشذوذ بدقة 100%. يرتبط التشخيص بالأشعة فوق الصوتية بالمشاكل الهيكلية، بينما لا يمكن التعرف على الأمراض على المستوى الخلوي، مثل فقر الدم المتوسطي والتليف الكيسي، من خلال الأشعة فوق الصوتية. في الحالات المشكوك فيها، يمكن طلب رأي ثانٍ.

2024 جميع الحقوق محفوظة

ما هي الأشعة فوق الصوتية؟

اتصل بنا

رقم هاتفك:

    أو يمكنكم الاتصال بنا على الرقم +905498119842.


    Back
    Whatsapp
    اتصل بنا
    اتصل بنا
    Messenger

      أو يمكنكم الاتصال بنا على الرقم +905498119842.