تابعنا!
قصص المرضى، فيديوهات توعوية، مسابقات وأكثر على حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
في مجتمعنا، غالبًا ما يُطرح السؤال حول ما هو الفاجينيزموس (التشنج المهبلي)، وما هي أعراضه، وهل يمكن للنساء المصابات بالفاجينيزموس أن يحملن. تجدون في مقالنا إجابات هذه الأسئلة.
يُعرف الفاجينيزموس بأنه حالة يحدث فيها تقلص لا إرادي لعضلات مدخل المهبل أثناء العلاقة الجنسية، مما يمنع حدوثها. لا يُعرف بالضبط مدى انتشار الفاجينيزموس في مجتمعنا، لكن يُعتقد أن نسبة الإصابة قد تصل إلى حوالي 10%. قد يكون هناك عدة أسباب تجعل المرأة تعاني من تقلصات لا إرادية على الرغم من رغبتها في الجماع. بشكل عام، يُعزى سبب الفاجينيزموس إلى تراكم معلومات غير صحيحة ومفاهيم خاطئة عن الجنس في العقل الباطن. وقد تؤدي التابوهات الجنسية، ونقص التثقيف الجنسي، والقلق الزائد، أو التعرض لأي نوع من الاعتداء الجنسي إلى مثل هذه الاستجابة من الجسم. إذا كانت هناك ضغوط من المجتمع على الزوجين لإنجاب الأطفال، فقد تصبح الحالة أكثر تعقيدًا.
تختلف أعراض الفاجينيزموس من شخص لآخر، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
يمكن للنساء المصابات بالفاجينيزموس أن يصبحن أمهات عن طريق التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب. يتم إجراء فحوصات روتينية للزوجين المتقدمين لمركزنا للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أخرى قد تمنع الحمل. يُجرى للنساء فحوصات هرمونية في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية، وتقييم مخزون البويضات، وتصوير الرحم بالأشعة، بالإضافة إلى الفحوصات الجينية. ويُطلب من الزوج إجراء تحليل للسائل المنوي (تحليل السائل المنوي) لقياس عدد الحيوانات المنوية. إذا لم تكن هناك مشاكل تمنع الحمل، يمكن إجراء التلقيح الصناعي لتحقيق الحمل. أما إذا كانت هناك مشاكل تتعلق بالحيوانات المنوية أو المبيضين، فيتم وضع خطة علاج خاصة بأطفال الأنابيب للزوجين.
دعنا نتصل بك في أقرب وقت ممكن بخصوص القضايا التي ترغب في استشارتها.
2024 جميع الحقوق محفوظة