تابعنا!
قصص المرضى، فيديوهات توعوية، مسابقات وأكثر على حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
راحة الرحم هي طريقة لتعزيز النجاح نطبقها على المرضى الذين يعانون من تدهور في بيئة الرحم أثناء عملية علاج الإخصاب في المختبر أو الذين يعتقدون أنه قد يكون هناك انخفاض في نجاح الحمل بسبب بيئة الرحم بسبب الأدوية.
في علاجات الإخصاب خارج الرحم، من الضروري إنتاج واختيار أفضل الأجنة حتى يتمكن مرضانا من الحمل في أسرع وقت ممكن ويتمتع أطفالهم بصحة جيدة.
من ناحية أخرى، في الدورة الشهرية المنتظمة، تنتج المرأة بويضة واحدة فقط كل شهر، وعادةً ما لا يمكن لأكثر من 50-70٪ من هذه البويضات المنتجة (اعتمادًا على عمر المرأة) أن تتحول إلى جنين سليم.
ولهذا السبب، في علاجات الإخصاب خارج الرحم، يتم إعطاء المرضى جرعات عالية من حقن هرمون تكبير البويضات خارجيًا، وبالتالي يتم الحصول على عدد كافٍ من البويضات دفعة واحدة واختيار أفضلها.
بفضل هذا النهج، يمكننا إنتاج عدد كاف من الأجنة عالية الجودة وضمان الحمل الصحي للعديد من الأزواج.
إلا أن الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة كشفت أن الهرمونات/الأدوية المستخدمة في نمو البويضات يمكن أن تؤثر سلباً على البطانة الداخلية للرحم، مما يقلل من قدرة الرحم على قبول الجنين.
ومن أجل القضاء على هذا التأثير السلبي، نقوم بتجميد الأجنة عالية الجودة التي تم الحصول عليها أثناء العلاج.
ننتظر اختفاء تأثير الدواء وعودة الرحم إلى حالته الطبيعية عن طريق أخذ فترة راحة من العلاج لمدة 1-2 أشهر.
ولذلك، فإننا نسمي هذا العلاج، الذي يسمح للرحم بقبول الجنين بسهولة، "طريقة راحة الرحم".
ويمكننا الآن تنفيذ هذه الطريقة، التي تم تطبيقها على مجموعة محدودة من المرضى في السنوات الماضية، على نطاق أوسع بكثير من المرضى.
وأهم سبب لذلك هو تطور التقنيات المخبرية وما تلاها من نجاح كبير في تقنيات تجميد الأجنة.
في الأيام الأولى، كان إلزامياً للمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للأدوية والهرمونات المستخدمة في العلاج (متلازمة فرط تحفيز المبيض).
في الوقت الحاضر، يمكننا استخدامه بسهولة في المرضى الذين يعانون من تدهور في بيئة الرحم أثناء عملية العلاج أو الذين نعتقد أنه قد يكون هناك انخفاض في نجاح الحمل بسبب بيئة الرحم بسبب الأدوية.
في الواقع، في بعض المرضى، يمكن تأجيل نقل الأجنة بسهولة لأسباب اجتماعية تحدث أثناء علاجهم.
لكي تكون طريقة راحة الرحم ناجحة، يجب تجميد الأجنة بمعدلات نجاح عالية للغاية وتذويبها عند الرغبة دون تعرضها للتلف.
في المراكز التي يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مناسب وفعال، يمكن أن تكون معدلات الحمل أعلى بنسبة تصل إلى 5-15٪ لدى المرضى الذين يخضعون لراحة الرحم، مقارنة بالمرضى الذين خضعوا لعملية نقل جديدة.
من ناحية أخرى، في العيادات التي لا يمكن فيها تنفيذ تطبيقات تجميد/ذوبان الأجنة بنجاح، لا يمكن تحقيق زيادة إضافية في معدلات الحمل، ويمكن تحقيق نجاح أقل في الحمل مقارنة بعمليات نقل الأجنة الطازجة.
ولذلك فإن مفتاح النجاح في طريقة إراحة الرحم هو وجود مختبر للأجنة داخل العيادة يعمل بتقنية وكفاءة عالية.
يمكننا تحقيق نتائج ناجحة في عمليات التجميد والذوبان في مختبرات علم الأجنة لدينا، والتي تتمتع بنفس الجودة والمعدات التكنولوجية العالية في جميع مراكزنا.
تتم عمليات التجميد والذوبان في جميع مراكز بهتشجي.
2024 جميع الحقوق محفوظة
